تحميل رواية خذها لا أريدها pdf ليلى العثمان
هو ذلك اليوم الذي تصورت أن أمك نفضتك عن صدرها كما تنفض حشرة عالقة بجسدها. كان صرير ثورتهما وحوارهما العاصف يدوي كالريح ويساقطك في الزاوية كزهرة مفتتة. حتى دموعك استعصت، مفسحة المجال لعينيك كي تتربصا بهما بانتضار أن يهدأا ويرحما طفولتك الموشكة على التفتت. أبوك أطلق سهم قراره: “سآخذها معي”. أمك صرخت بملء غضبها: “خذها لا أريدها”.