تحميل رواية الحديقة الحمراء pdf محمد آيت حنا
“عندما خرج الطفل٬ الذى سنمنحه هنا مجازا اسم “م- أ”، على عادته من المدرسة ركض مسرعا إلى بيته٬ رغم الحصاة التى كانت قد استقرت بين إصبعه ونعل البلاستيك الأزرق الذى يرتديه٬ لم تكن ثمة سبيل لتوقيفه٬ كان هدفه محددا٬ ينبغى أن يتغلب على كل الصعاب٬ ليبلغ المنزل قبل أن تبدأ الرسوم المتحركة الخاصة بالفترة الصباحية”.