تحميل رواية الحظ لا يطرق أبواب الجميلات pdf فيصل خرمي
تحميل رواية الحظ لا يطرق أبواب الجميلات pdf فيصل خرمي
تقع جميلة في حب ولد عمها مهند ، وتنتظر اليوم الذي سيأتي فيه ويطلب يدها
لكن حدث امراً فاليوم الذي انتظرته جميلة وهل سيأتي بعد ماحدث أو يلغي كل شيء
: اقتباس
نحلم بتلك الأشياء التي يُصعب علينا تحقيقها، حين يكون الحلم كبيراً، تكون مهمة تحقيق الحلم أصعب، لا أحد يحلم بشيء يستطيع أن يحققه بسهولة
بعض الجروح هي في الحقيقة التئام، تأتيك على فترات، برغم أنها في بادىء الأمر ترهقك، تؤلمك، تُّحبطك، لكنّها تجعلك أقوى، ولاحقاً، تجعلك لا تشعر مطلقاً بالألم. إنه حتى لو رحل عنك أقرب الناس إليك، لن تبكي، ولن يتعكر مزاجك، ولن تنقلب مشاعرك، ستعيش تفاصيل يومك، كأن شيئا لم يكن. ستعيش مرحلة تهيئك للاعتياد على مكالبة الصدمات، مرحلة استيعاب، لا يصل لها احد دون أن يتألم
سكت برهة ثم قال: – حينما ولدتك أمكِ، بكيت كثيراً. – لماذا؟ هل كنت شقية؟ – كلا. – لماذا إذاً؟ – لأن الحظ لا يطرق أبواب الجميلات
“غيابك جعل قلبي لا قلب له، وروحي لا تجد جسداً يحتويها”
سكت برهة ثم قال:
– حينما ولدتك أمكِ، بكيت كثيراً.
– لماذا؟ هل كنت شقية؟
– كلا.
– لماذا إذاً؟
– لأن الحظ لا يطرق أبواب الجميلات.
الكتاب له حقوق نشر
حقوق النشر محفوظة