تحميل رواية جوازة بدل pdf سعاد محمد سلامة
تحميل وقراءة رواية جوازة بدل pdf الكاتبة سعاد محمد سلامة جميع الفصول
حين تُجبر فتاه، على تحمُل عواقب خطأ، غيرها فعله، وهو يبحث عن سعادته، ومن أجل سعادته، لا يهمه، أذا دفعت إبنة عمه، ثمن خطأه، لتقع بيد شخصيه حاده جداً، وليس مطلوب منها سوى التحمل
أو ربما تضع هى نهايه أخري. جوازة بدل
اقتباس من رواية جوازة بدل
رفعت بصرها تنظر أليه، سُرعان ما أخفضت بصرها، وهى تراه شبه عارى، لا يرتدى سوى سروالًا أسود بالكاد يُغطى فخذيه يقف أمامها بهالته ورجولته الطاغيه.
لاحظ خجلها أصدر صوت ضحكه ساخره قائلاً:
أيه يا عروسه مكسوفه منى، ولا يمكن شكلى مش عاجبك، مش الأستاذه كانت هتهرب علشان متتجوزنيش برضوا ولا اللى وصلنى… كان إشاعه.
رفعت وجهها ونظرت له مصدومه كيف له أن يعرف بهذا.!
أعاد ضحكة السخريه مره أخرى يقول بغلظه: مفكره أيه مفيش حاجه تحصل فى العزبه دى ميعرفهاش”عمار زايد”
عيونى فى كل مكان حتى فى بيتكم، تعرفى لو مكنتيش حاولتى تهربى، يمكن كنت أنا رفضت أتجوزك وأحل المشكله بكل سهوله، لكن مش حتة بت متسواش فى سوق النسوان مليمين تقول على
عمار زايد لأ عمار زايد اللى أى بنت تتمنى بس يشاور لها وتترمى تحت رجليه، وتقوله أمرك يا سيدى.
نظرت له بكبرياء قائله:
تقول أيه عليا بقى مش وش نعمه، ومش من النوع اللى ترمى نفسها تحت رجل عمار زايد، وتقدمله فروض الطاعه، ولسه عند رفضي بالجواز منك، وأنسى المهرجان اللى حصل قدام الناس ده، كان شو حلو وأنتهى، لكن الحقيقه أنا مش قابله أكون من صف جوارى عمار زايد، الشقه واسعه يرمح فيها الخيل، وفيها أكتر من أوضة نوم تقدر تنام فى أى أوضه تانيه ولو عجباك الأوضه دى أروح أنا أنام فى أوضه تانيه.
مازالت ضحكة السخريه هى تعبيره عن قولها، ولكن هذه المره أقترب منها وأخذ يلف ويدور حولها قائلاً بوقاحه:
والمنديل الدليل على عفتك، أما يجوا يطلبوه الصبح هقولهم أيه، مفكره إنى هعمل زى الأفلام وأشق إيدى وأنزل دمى فى المنديل، لأ غلطانه، مفيش قدامك
غير حل واحد، هو الاستلام والرضا إنك تكونى من ضمن جوارى عمار زايد
يأما… مش هيهمنى سُمعة أى حد وهقول على الأستاذه”سهر منير عطوه”
رفضت تسلمنى نفسها، أكيد فى سبب أنها تكون…. مش طاهره.
نظرت له بغضب شديد ودت لو قتلته على بجحاتهُ
رفعت يدها كى تصفعه لكن لم تصل يدها الى وجهه سمعت طقطقة أصابع يدها بين يده القويه ثم دفعها بقوته لتقع على الفراش قبل أن تنهض كان يعتليها يدهُ تُمزع الجزء العلوى، من تلك المنامة التى ترتديها يدهُ تستيبح السير على جسدها وقُبلاته تُدمى،ط شفتاها، وكل ما يقع تحتها،
لينهض عنها بعد قليل نائماً على ظهره يلهث لكن مازالت عيناه عليها تبسم بسخريه وهو يراها، تجذب غطاء الفراش تستر به نفسها أمام عيناه
أكمل سُخريته قائلاً:
أهلاً بيكِ بين صف جوارى… عمار زايد.