“من ذاقت روحه لذة المعرفة لن يوقف ترحاله غاية الوصول”.
في هذه الرواية البديعة تأخذنا الكاتبة إلى رحلة تاريخية مهمة وممتعة.
نعيش مع بطل الحكاية الراهب “آمونيوس” رحلة بحث طويلة عن خبيئة غالية طوى أسرارها الزمان. وعلى رغم صعوبة مطلبه في ذلك العهد القديم إلا أنه كان يملك قلبًا مؤمنًا وروحًا صبورة محاربة، تسعى للوصول إلى الحقيقة مهما تكبَّد من مشقة.
في مستهل الرحلة يسعى ذلك الراهب الشجاع للوصول إلى علاجٍ للمرض الذي أصاب أهله وتفشَّى في سائر البقاع، إلا أنه في أثناء رحلة بحثه يخوض بروحه رحلة أخرى أكثر غموضًا ومشقة. رحلة داخل الإنسان نفسه في حقبة زمنية حرجة. فهل سيصل “آمونيوس” إلى ما يريده؟ وهل لطريق المعرفة نهاية؟
إنها رواية مختلفة ممتعة لها إيقاع بديع، ونص أدبي محكم ذو شخصية وقورة ومغامرة في الآن ذاته.