تحميل رواية صدفة ليل pdf عبده خال
أضحت “قطوف” قبلة أنظار رجال الحيّ الذي استقرت فيه عائلتها، جمالها الباهر كان في حاجة إلى من يحميه فكلفت والدتها فائز بالمهمة لقوة بدنه وضمور عقله، وانتهى الأمر بأن تزوجها.
بات بيت فائز مقصد أنظار شبان الحي، ومن بينهم سليم الذي تمادى في عبثه إلى حد الافتراء، ولم يكن يدري أنه سيدفع الثمن غالياً.
حين هنّأ أهل الحي «فيصل» على هدايته ورجوعه عن عبثه وغيّه، لم يخطر في بالهم أنه سيخطّط لعمل إرهابي.
لمّا زالت الغشاوة عن عيني فيصل، وصرخ في يأس: «أين أنت يا عمر؟»، كان الأوان قد تأخّر كثيراً.