تحميل رواية وكأنه الحب pdf نوال مصطفى
غادر أنطونيو الغرفة مندفعًا، دون تردد، تنهار مليكة وتلقي بجسدها على “الفوتيه” تبكي بكاءً هيستيريًّا، تشرد في مشاهد من أحلام يقظتها، هي وأنطونيو يركضان معًا في حدائق قصور الحمراء، بين نوافيرها، وأشجار الرمان، يمد يده ويقطف لها ثمرة رمان، يشقها ويفصص الحب، ويطعمها بيده كأنها طفلته الصغيرة، هكذا تحب مليكة أن يدللها أنطونيو.
تسأل نفسها:
هل انتهى كل شيء؟
هل استيقظت من الحلم الجميل هكذا، بهذه السرعة؟
الكتاب له حقوق نشر
حقوق النشر محفوظة