تحميل كتب pdf مجانا

تحميل رواية 1622 pdf كاملة فاطمة عبد ربه

تحميل وقراءة رواية 1622 pdf كاملة 2021 للكاتبة فاطمة عبد ربه , تعتبر رواية 1622  من انجح الروايات الكوميدية في الوطن العربي وعلي الرغم من شهرتها ونجاحها الا ان الرواية متوفرة بشكل مجاني عبر منصة واتباد من الكاتبة المعروفة فاطمة عبد ربه وفي عام 2022 تم صدور نسخة ورقية من الرواية  من دار الخان للنشر والتوزيع في معرض القاهرة الدولي للكتاب.

معلومات عن رواية 1622

تعتبر الرواية من تصنيف القصص الكوميدية صدرت عام 2019 علي منصة واتباد وصدرت النسخة الورقة منها في معرض الدولي القاهرة للكاتب عالم 2022 وهي ليست رواية تاريخية لكن يوجد بعض الأحداث التاريخيًة الواردة بها صحيحة , وتتكون الرواية من عدد 49 فصل وسنعرض لكم أسماء فصول الرواية مع نبذة مختصرة من كل فصل ويمكنك تكملة قراءة الفصول من الرابط المتوفر في اخر المقالة

مقدمة رواية 1622  

نظر لها بقرف ثم صاح ” يا لكِ من زنديقة !! ” فوضعت يديها في خصرها وسخرت ” بقى أنا زنديقة يا بتاع آمان يا لالالي !! ” .

عائشة جمال فتاة مصرية في السنة الأخيرة من كلية الحقوق تحدث لها حادثة مجهولة وتؤدي بها إلى الرجوع بالزمن إلى سنة 1622 م وتتوالى بها الأحداث حتى تجد نفسها جارية في قصر الوالي التركي العثماني على مصر وفي وسط كل تلك الأحداث تصارع لإيجاد طريقة للهروب من القصر والسفر بالزمن إلى المستقبل مرة أخرى .

يمكنك تصفح وتحميل أكتر من 100 رواية رومانسية من خلال موقعنا في الرابط التالي تحميل روايات رومانسية

الفصل الاول رواية 1622 – فوزي كرشُه

وقفت هي وصديقتها على باب المدرج وسمعوا صوت الدكتور يصرخ بالداخل في مكبر الصوت ” البت الي قاعدة جنب الواد أبو تيشيرت أصفر، ماتقومي تقعدي على حجره أحسن ! ما أحنا في أوتوبيس !! “…….

الفصل الثاني رواية 1622 – الساحرة المستديرة

” يابنتي بقولك مش هعرف أرفضه، أبويا مستحلفلي ولو رفضته هيجوزني الواد ذكي جمباز ابن عمتي فاطمة “

تحدثت عائشة في الهاتف ثم وضعت ملعقة من الأرز في فمها من الطبق الموضوع على صينية الطعام أمامها على السرير
” طب ما تخليه هو الي يرفضك، طفشيه زي الي فاتوا ” اقترحت عليها نورة

” مش هينفع، بابا مصمم مايسيبنيش أنا وهو لوحدنا، خايف على العريس منى. ”
” طب ماتتجوزيه وخلاص، مش يمكن يطلع إنسان كويس !! “…….

الفصل الثالث رواية 1622 – قردة يا بابا

وقفت عائشة على باب المنزل ووضعت أذنها على الباب لتسمع صوت الضيوف بالداخل فأخرجت الزجاجة البنفسجية وتجرعتها بسرعة ثم طرقت على الباب+
فتحت أختها الصغرى الباب وفور رؤيتها صرخت وهي تردد ” عفريت، عفريت ياماما. “…….

الفصل الرابع رواية 1622 – الموكوسة

وضعت الزجاجة أمامها على المكتب وسحبت الكرسي لتجلس عليه ثم بدأت بالتحديق إلى الزجاجة بتيه، كانت تتذبذب ما بين رغبتها بالسفر أخيرًا وخوفها من استخدام هذا العمل،

لكنها تذكرت أن العمل نجح بإبعاد العريس والعمل الآخر أعادها إلى شكلها الطبيعي، مما يعني أن هذه الساحرة جيدة فيما تفعله!…….

الفصل الخامس رواية 1622 – أوقح جارية في سوق النخاسة

” هل ظننتِ أنكِ ستهربين ؟ ” قال بسخرية وهو يشهر سيفه عندما حاصرها في زاوية أحد الأزِقة فأجابت ” بصراحة آه ظننت ! ”
” تعالي معي وإلا سأقطع عنقكِ ” شدها من يدها فتحركت خلفه بخوف ” طب بالراحة ماتزوقش !! “

وضع السيف في خصرها فتذمرت ” أنت مش مآمنلي والا إيه ؟ ” لكنه لم يجيب ودفعها فاستدارت له وتذمرت مرة أخرى……..

الفصل السادس رواية 1622 – من هو برستيجي ؟

” بقولك إيه يا مز أنت، أنا جعانة طيب !! ”
تذمرت وهي تسير بجانبه فتوقف ونظر إليها ليستهجن ” أنتِ ستعيشين حياة لم تحلمي بها قط وكل ما تفكرين فيه هو الطعام !! ”
قلبت عينيها وأردفت ” بعد إذنك اتكلم عن الأكل بأسلوب أحسن من كده !! “……

الفصل السابع رواية 1622 – ابن الجنايني

دخلت مع دولت نحو الحمام وهي تتذمر ” طب آكل الأول وبعدين أخد شاور !! الله يخربيتكم جعاااااانة “

” اخفضي صوتكِ !! ستتحممين أولًا … التراب عالقٌ بكل إنشٍ بكِ ! ”
” طب أجري اطلعي برا وهاتيلي اللبس. “…….

الفصل الثامن رواية 1622 – لست بودكِ !

نادى محمد باشا على الخدم ليتفحصوا زيدان وعاد للداخل مرة أخرى،
عدل من هندام ثيابه وهندم خصلات شعره الشقراء بسرعة ودخل ليتحدث مع عائشة لكنه وجدها قد انتهت من الطعام وتحركت نحو السرير لتغط في نومٍ عميق،……

الفصل التاسع رواية 1622 – عائشة شانيل

وقفت عائشة تنظر من شرفة جناح الجواري إلى الحديقة، الحراس يلتفون حول القصر من كل اتجاه، يجب أن تجد وسيلة للخروج من القصر والبحث عن أية ساحرة، نعم ساحرة تعطيها عملًا آخر وبعدها ستعود إلى المستقبل مرة أخرى ويعود كل شيء كما كان، الأمر سهل، صحيح؟…….

الفصل العاشر رواية 1622 – عذر قهري

وقفت على باب جناحه، نظرت إلى نفسها، فستان أحمر مطرز بالورود الذهبية، لقد جمَّلتها دولت جيدًا ووضعت لها مساحيق تجميل رقيقة، بدت جميلة وهي كرهت هذا ..
نظرت للخلف وودت الهرب لكنها وجدت دولت تقف وتنظر لها من بعيد والحراس والخدم منتشرون في كل مكان، لا مجال للهرب.

الفصل الحادي عشر رواية 1622 – قائدة الثورة

رجعت عائشة نحو جناح الجواري وبطنها تؤلمها من كمية الأكل الذي أكلته، دخل لتجد كريستين وبعض الجواري ملتفون حولها وينظرون نحوها بغيظ أمسكت ببطنها وجلست على سريرها وهي تتآوه فوجدت كريستين تسخر ” ستمثل أنها حاملٌ منذ الآن ! “

الفصل الثاني عشر رواية 1622 – عائشة دياب

” مرحبًا بقائدة الثورة. “

سقط قلبها في قدميها وهربت الدماء تمامًا من وجهها وابتلعت لعابها بخوف لكنها وكما قررت سابقًا ستنكر كل شيء وأي شيء وأخذت تردد على عقلها أن الإعتراف سيد الأدلة

” ثورة ؟ ثورة إيه ! “…..

الفصل الثالث عشر – برجٌ موازي وديناصور

استيقظت عائشة على صوت ضوضاء كثيرة قادمة من خارج القصر، بدى كصوت مظاهرات.

نهضت بسرعة عن سريرها الذي قبع في جناحها الصغير الذي انتقلت إليه مؤخرًا والذي يمتلك بابين، باب للخروج وباب لجناح محمد باشا، وشرفة وسرير وخزانة وطاولة وأريكة، كان أكثر من رائع بالنسبة لها، وعلى الأقل هي قد تخلصت من أعين الجواري المراقبة لها.

الفصل الرابع عشر – خطيبي

البارت عبارة عن 2000 كلمة ,ابتسم ابتسامة غريبة واستفهم وهو يرفع حاجبه الأيمن ” فترة خطبة ؟! “

أومأت وهي تبتلع لعابها حينما أغمض هو عينيه وصك على فكيه ورفع رأسه إلى الأعلى وهو يقبض على يديه محاولًا تمالك أعصابه قدر المستطاع، أخفض رأسه لينظر نحوها وفتح عينيه ليرمقها بنظرة غريبة مرة أخرى، بدأت تشعر بالتوتر من نظراته تلك، ترى هل يتخيل رأسها مقطوع ومُعلق على باب زويلة الآن ؟

الفصل الخامس عشر رواية 1622 – خاتم الخطبة

فتحت باب جناحها وخرجت لكنها فوجئت بحارسين في وجهها ” إلى أين ؟ ” سألها أحدهم فأجابت ” … أمممم .. المطبخ. “

تحركت لكنها وجدتهما يتحركان خلفها فتوقفت لتزمجر ” رايحة أكل مش رايحة أهرب. ” ” لا بأس، سنذهب معكِ ! ” أجابها الآخر فصممت ” لا بقى، أنا مابحبش حد يبص عليا وأنا بآكل. “4 ” لن ننظر. “

الفصل السادس عشر رواية 1622 – دلوعة ماما

دخلت إلى جناح الجواري بملامح مقتضبة وهي تحتضن حقيبتها، قابلتها أعين الجواري الشامتة لكنها تجاهلتهن وتحركت نحو سريرها لتجلس عليه بضيق وبدأت بالنظر لهن، ترى أي واحدة ستنام في أحضانه غدًا ؟ هذا اللعين الحقير .. إنها أصبحت تكرهه كثيرًا، أو ربما هو فقط يهددها ؟2

تهللت أساريرها قليلًا عندما جاءت تلك الفكرة على عقلها؛ فلو كان يريد فعل شيء لم يكن ليطلب منها المبيت عنده لألا ترسل له أمه إحدى الجواري.

الفصل السابع عشر رواية 1622 – مُتحرشة

استيقظ قبلها كالعادة وحاول التحرك لكنه وجد يداها متشبثة به بقوة، ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجهه واقترب أكثر وقرر عدم التحرك عن السرير.+

بعد ربع ساعة فتحت عائشة عينيها ببطء، قابلتها زرقاوتيه وابتسامته الواسعة، كانت ستبتسم أيضًا لكنها انتبهت على قربه الشديد منها فبدأت بالصراخ ” ابعد عني يامتحرش ياقليل الأدب !! “

الفصل الثامن عشر رواية 1622 – هي كإنسان

دخلت إلى جناحه هذه المرة مع علمها تمامًا بأنه من أخبر أمه بأن ترسلها له لكنها وجدته يمثل المفاجأة مرة أخرى+

” أنتِ ثانيةً ! “14 رفعت حاجبها الأيمن بمكر وأجابت بطريقة لعوبة ” تخيل ! “

رمقها بأعين ضيقة ثم حمحم وهو يعدل من ياقة ثوبه القرمزي المطرز بالنقوشات الذهبية ” جيد، كنت أريدكِ بخصوص برستيجي. “

الفصل التاسع عشر رواية 1622 –  جدو برستيجي

مر أربعة أيام على مشاجرتها مع محمد وطرده لها من غرفته ثم تكسيره لنصف جناحه من غضبه، كانت تراه مراتٍ قليلة ولم يطلبها لتأتي إلى جناحه ولم يطلب أي جارية أخرى بل كانت بالكاد تراه لأنه كان ينهك نفسه بالعمل ولا يأتي إلا وقت النوم.

كانت جالسة في جناح الجواري أو بالأصح الحرملك وتنظر بعيدًا إلى البجع الذي يعوم بحرية في البحيرة منتصف الظهيرة، وكم شعرت بأنها أقل حتى من ذلك البجع الذي يتحرك بحرية ويمشي هنا وهناك،

الفصل العشرون رواية 1622 – ليس بمغفل

ترجلت من العربة وخلفها محمد وهي تبتلع لعابها، نظرت يمينًا ويسارًا، كان المسجد في مكانٍ مزدحم بالفعل ولو هربت فلن يجدها محمد بسهولة لكنه دخل معها نحو المسجد حتى وصلا للمكان المخصص للسيدات لكنه لم يدخل وقال ” بالداخل يوجد مرحاض للنساء سأنتظركِ أمام العربة. ”
وراقبته يتحرك خارجًا بالفعل ليستند على العربة بظهره ومعلقًا عينيه على الباب.

فور دخولها مصلى السيدات مثلت الدخول للحمام وبعدها خرجت لتسأل إحدى النساء ” هو فين الباب ؟ ” فأشارت السيدة نحو الباب الذي دخلت منه بالفعل وبعدها أشارت نحو جهة أخرى لتكمل ” وهذا باب خلفي. “

.

.

.

.

.

.

الفصل الأربعون رواية 1622 – هدية السلطان

في يوم الجمعة كان يمسك بسيفه ويقف أمام يوسف الممسك بسيفه أيضًا والعرق يقطر منهما، يتدربا منذ الساعة والنصف .. هناك جرحٌ على ذراع محمد في حين لم يكن هناك أي خدشٍ على الآخر

مسح محمد بعض العرق المتكون على جبهته ووقف مستعدًا لإكمال التدريب في حين أن يوسف بدى وكأنه قد تعب ويريد إنهاء هذا القتال؛ فمحمد باشا بالفعل لا يركز على القتال ويبدو تائهًا وفي نفس الوقت مصممًا على الإستمرار بدون أي هدف

الفصل الواخد والاربعون رواية 1622 – حمقاوتان

كانت عائشة تأكل بصمت من الصينية الموضوعة بجانبها على السرير ثم رفعت عينيها قليلًا لتجد إيزابيلا تأكل بملامح حزينة بمفردها هي الأخرى بعكس باقي الجاريات اللاتي يأكلن معًا، تلاقت خضراوتيها بها فأخفضت إيزابيلا عينيها وعلت ملامح حزينة على وجهها أكثر، حاولت الأخرى تجاهلها لكن يبدو أنها أدركت أن إيزابيلا تشعر بالحزن مما يحدث؛ فهي يتم تجنبها من كل الجواري منذ الإسبوع تمامًا كما حدث مع عائشة!

الفصل الثاني والاربعون رواية 1622 – والي مصر

كان يجلس في جناحه يتناول الطعام بمفرده بهدوء عندما وجد أمه تفتح الباب على مصراعيه بدون الطرق حتى واقتحمت الغرفة كالرياح العاصفة، ملامحها غاضبة بشدة ووجهها أحمر اللون؛ فقد ورث تلك الصفة عنها

” حررتها؟ هل وصل بك الحد لعصياني!!!

الفصل الثالث والاربعون رواية 1622 – عاقان

هدأت قليلًا عندما قال هذا ونظرت له بأعين دامعة وهمست ” بجد؟ “

ابتسم ورفع يده ليحك عنقه وهو يحمحم ” نعم، يجب علي أن أصلح غلطتي تعلمين .. “

” هتتجوزني عشان تصلح غلطتك!! ” كانت ستبكي من جديد فعقد حاجبيه وزمجر

” كنت أمزح، غلطة ماذا التي سأصلحها! لقد كانت قبلة فقط! توقفي عن النواح .. لا تجلسي مع إيزابيلا كثيرًا فيبدو أنها قد نقلت لكِ عدوى البكاء! “

الفصل الرابع والاربعون رواية 1622 – شيطانة جيدة

كانا يقفان سويًا على السطح وينظران أمامهما نحو الحديقة الواسعة والغيوم التي تغطي السماء رغم أنها كانت فقط الظهيرة، هزيز الرياح يضرب جسديهما محركًا خصلات شعره البنية المائلة للشقراء وجاعلًا من وشاحها الأبيض يتزحزح قليلًا عن رأسها لكنها كانت تتمسك به لكي لا يحمله الهواء بعيدًا
الفصل الخامس والاربعون رواية 1622 – أسبوعان لا أكثر

كان عمر يتجول في السوق وهو يغمز لإحدى الفتيات حتى وقعت عينيه على فتاة غريبة الشكل وترتدي شيئًا زجاجيًا فوق عينيها تلوح له من بعيد بطريقة غبية وهي تصيح75

” أنت يا إبني أنت !!! أنت إيه اللي جابك هنا الله يخربيتك هو أنا أسيبك هناك ألاقيك هنا! مش أسلوب ده أقسم بالله!!! “الفصل السادس

والاربعون رواية 1622 – سنعود

” أنا زهقانة، هو أنتم بتعملوا إيه هنا ترفهوا بيه عن نفسكم؟ ” قالت نورة وهي تضع ملعقة من الأرز في فمها فابتسم عمر ابتسامة جانبية وترك الخبز من يده ثم أجاب
” يمكننا الخروج والتحدث سويًا لو تشعرين بالملل لكنكِ تتفادين الكلام معي تمامًا، ولا أعلم لماذا! هل فعلت شيئًا قد ضايقكِ؟ “

الفصل السابع والاربعون رواية 1622 – لأجل هتلر

في اليوم التالي صباحًا وبعد أن قضت ليلتها في التفكير وهي تضع الزجاجة أمام عينيها على السرير وتنظر لها بتيه، لم تتحرك من وضعيتها هذه حتى سمعت طرقًا على الباب

ظنتها نورة فنهضت بهيئتها المبعثرة وشعرها الأشعث دون أن تكلف نفسها عناء غسل وجهها حتى لكن فور فتحها للباب اصطدمت بمحمد الذي نظر لها من أعلى إلى أسفل وضحك ” صباح الخير يا مُشَرَدة! “

الفصل الثامن والاربعون رواية 1622 – ما قبل النهاية

كانت عائشة تبحث عن إيزابيلا في كل مكان حتى وجدتها في الحديقة تطعم طيور البجع فتهللت أساريرها وتوجهت نحوها فورًا ثم جلست بجانبها وحمحمت ” زوزو … إنتي عارفة طبعًا إني هتجوز بعد بكرة .. قوليلي أي نصيحة ولا أي حاجة. “

عقدت إيزابيلا حاجبيها بدون فهم فأكملت عائشة ” ما هو مالقيتش غيرك إنتي خبرة … أنا عارفة إنك غبية بس مضطرة، اتدبست فيكي! “

” نصيحة بشأن ماذا ؟ ” سألت إيزابيلا بصوتها الرقيق فزمجرت عائشة ” يابنتي نصيحة بشأن الزواج .. قوليلي أي حاجة. “

” بصي، أصل أنا جاموسة .. يعني فُلة ماعرفش أي حاجة! فقوليلي مثلًا المفروض أعمل إيه مع محمد أو أتصرف إزاي؟ “

” آه … فهمت، ” استوعبت إيزابيلا أخيرًا فأومأت الأخرى براحة
” أنتِ لن تفعلي شيء، هو من سيفعل، ” قالت وهي ترفع كتفيها فرمقتها عائشة بقرف حتى لمعت أعين إيزابيلا وقالت بحماس ” سأعطيكِ سرًا خطيرًا. “

الفصل الأخير رواية 1622 التاسع والاربعون – النهاية

استيقظت في اليوم التالي بابتسامة مشرقة ماكرة على محياها، اليوم … اليوم هي ستسود حياة محمد باشا البستانجي إلى الأبد!

من فرط الحماس تكاد لا تنتظر لكي يتم الزفاف بل ترغب بالذهاب إليه وجر قدمه نحو شجار آخر الآن لكن الوصيفات اللاتي اقتحمن غرفتها ليبدأن بتجهيزها لم يعطينها فرصة فاستسلمت لكونها ستتشاجر معه لكن بالمساء.

لم تتصور أنها لن تشعر بالوقت هكذا وبأن خمسة ساعات قد مروا لتجد نفسها متجهزة تمامًا وبجانبها نورة وإيزابيلا وجورنال وبكيزة جميعهن في أبهى حلة أيضًا
أمالت عليها نورة وهمست بخبث ” ابتسامتك هتشق وشك ياختي، متأكدة إنك هتنكدي عليه؟! “

” أنا فرحانة عشان هنكد عليه .. ” همست الأخرى لها فسخرت منها نورة ” والله! ” لتؤكد لها الأخرى وهي تنهض لتمسك بفستانها مستعدة للخروج ” هتشوفي على فكرة. “.

ترجلت إلى الخارج، حيث سيقبع كل شيء .. لم يكن الأمر مبهرج كثيرًا بل فقط الكثير من الطاولات والزينة والورود منتشرة في كل مكان .. موسيقى؟ لا .. لا يوجد موسيقى

رواية 1622
رواية 1622 Pdf

والان يمكنك تصفج وقراءة رواية 1622 كاملة من خلال الرابط التالي

تحميل وقراءة رواية 1622 جميع الفصول

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept Read More